مزاح بنكهة البتكوين
هذه مئة وعشرة ألاف دولار بالتمام والكمال يمكنك عدها...
قالها وهو يلهث...
قلت له إليك البتكوينات وفوقها واحد لايتكوين ع البيعة..
قام بفحصهم بدقة وعدهم و وضعهم بأغلفتهم البلاستيكية الشفافة و وضعهم بحقيبة يده بحرص قائلاً:
نهارك مبارك والله يباركلي و يعوض عليك.
قلت له: وقع على هذه الورقة لو سمحت أنها تنص على أنك عاينت واشتريت وقبلت بهذه "القطع المعدنية" بعد أن عاينتها وهذا بيع قطعي لا يمكن العودة عنه لأي سبب.
.
بدأ يقرأ الورقة فكتمت ضحكتي متذكرا حضوره قبل قليل لزيارتي بالمكتب ورؤيته البتكوين وحديثه عنها واستغرابه سبب ارتفاع سعرها...
كانت فرصة لا تتكرر لدعابة فسألته باستفزار أتعلم أن سبب ارتفاع سعرها يعود لكون المادة الأولية لإنتاجها قاربت النفاذ لأنهم يصنعوها من مسحوق الالكترونات الخضراء المفرومة "وهذه المادة يحضرونها من المريخ" ويضفوا لها قطع من مكونات أخرى وتعالج بتقنيات وتوابل ونكهات خاصة ثم توضع بالفرن لفترة طويلة حتى تجهز.
وأنا كما تعلم اتاجر بها ولكني اليوم بحاجة ماسة لسيولة واليوم عطلة وبالتالي علي الانتظار ليوم الاثنين وهذا يعني أن أخسر الصفقة لأني يجب أن أدفع رعوبنها، قلت هذا بعد رسمت على وجهي تعبيراً حزينا.
فقال بتعاطف: والله لو كان معي كنت اعطيتك.
قلت: اشكرك جزيل الشكر لكن تعلم أني لا أحب الدين ولا أستدين من أحد، لذا اخرجت هذه البتكونات وأنتظر جاري المرابي ليحضر وأبيعه اياها بعد أن عرض شراء القطعة بعشرة الاف دولار بينما سعرها بالسوق والبورصات العالمية حوالي 14350دولار.
قال بحماس: يارجل حرام عليك تبيعها لمرابي، أنا اشتريها منك وبنفس السعر وزيادة 100دولار ع القطعة.
قلت متظاهراً بالتأثر: ياسلام عليك شو ابن حلال، أنا موافق على نفس سعر جاري المرابي.
قال بتأكيد: وأنا فلوسي جاهزة انتظرني دقائق وسأعود، أما نة عليك لا تتصرف فيهم...
هرول بشكل أقرب منه للقفز..
.
نبهني صوته وهو يقول بعد أن وقّع الورقة: ان شاء الله ما تحتاج ولو عندك كمان اشتريهم منك ، والان استئأذنك بالذهاب.
أجبته ضاحكا: اسمح لي أن أدعوك للغذاء بعد أن اقتنصت منك هذا المبلغ المحترم...
أجاب بعجلة: شكرا لك بمناسبة اخرى ان شاء الله، الآن علي أن أنهي بعض الأعمال.
أجبته جاداً: ألا تود أن تعرف أنك تعرضت لعملية نصب محترمة.
$- يا أخي الله يخليك الآن مستعجل تخبرني لاحقاً.
^- ولك يا عمي وقف عندك هذا رمز تقليدي للبتكوين وليست عملة.
مرت بوجهه ألوان قوس قزح وقال: ماذا تعني؟!!
$- ياعمي بعد اسبوع غيم وبرد وصقيع ، أشرقت الشمس وصحي الطقس ومزاجي عالي فأردت ممازحتك ليس إلا... إليك نقودك.
^- امتعض وجهه قائلاً: يعني كل ماسبق كان تهريج؟!!!
بالله العظيم ما اسامحك إلا وتعزمني ع العشاء بمكان معتبر...
وأنا اقول لنفسي فرن وبهارات وتوابل ... حرام عليك يارجل انقطع قلبي وأنا أركض لأحضرلك الفلوس قبل ما تغير رايك.
$- العزيمة واجبة وتكرم عينك ...
لكن انقطع قلبك من فندق الغاردن هوتيل المقابل الذي لا يبعد أكثر من 150 متر؟!!
اعتبرها رياضة ودوبلي هالكرش !!!
هذه مئة وعشرة ألاف دولار بالتمام والكمال يمكنك عدها...
قالها وهو يلهث...
قلت له إليك البتكوينات وفوقها واحد لايتكوين ع البيعة..
قام بفحصهم بدقة وعدهم و وضعهم بأغلفتهم البلاستيكية الشفافة و وضعهم بحقيبة يده بحرص قائلاً:
نهارك مبارك والله يباركلي و يعوض عليك.
قلت له: وقع على هذه الورقة لو سمحت أنها تنص على أنك عاينت واشتريت وقبلت بهذه "القطع المعدنية" بعد أن عاينتها وهذا بيع قطعي لا يمكن العودة عنه لأي سبب.
.
بدأ يقرأ الورقة فكتمت ضحكتي متذكرا حضوره قبل قليل لزيارتي بالمكتب ورؤيته البتكوين وحديثه عنها واستغرابه سبب ارتفاع سعرها...
كانت فرصة لا تتكرر لدعابة فسألته باستفزار أتعلم أن سبب ارتفاع سعرها يعود لكون المادة الأولية لإنتاجها قاربت النفاذ لأنهم يصنعوها من مسحوق الالكترونات الخضراء المفرومة "وهذه المادة يحضرونها من المريخ" ويضفوا لها قطع من مكونات أخرى وتعالج بتقنيات وتوابل ونكهات خاصة ثم توضع بالفرن لفترة طويلة حتى تجهز.
وأنا كما تعلم اتاجر بها ولكني اليوم بحاجة ماسة لسيولة واليوم عطلة وبالتالي علي الانتظار ليوم الاثنين وهذا يعني أن أخسر الصفقة لأني يجب أن أدفع رعوبنها، قلت هذا بعد رسمت على وجهي تعبيراً حزينا.
فقال بتعاطف: والله لو كان معي كنت اعطيتك.
قلت: اشكرك جزيل الشكر لكن تعلم أني لا أحب الدين ولا أستدين من أحد، لذا اخرجت هذه البتكونات وأنتظر جاري المرابي ليحضر وأبيعه اياها بعد أن عرض شراء القطعة بعشرة الاف دولار بينما سعرها بالسوق والبورصات العالمية حوالي 14350دولار.
قال بحماس: يارجل حرام عليك تبيعها لمرابي، أنا اشتريها منك وبنفس السعر وزيادة 100دولار ع القطعة.
قلت متظاهراً بالتأثر: ياسلام عليك شو ابن حلال، أنا موافق على نفس سعر جاري المرابي.
قال بتأكيد: وأنا فلوسي جاهزة انتظرني دقائق وسأعود، أما نة عليك لا تتصرف فيهم...
هرول بشكل أقرب منه للقفز..
.
نبهني صوته وهو يقول بعد أن وقّع الورقة: ان شاء الله ما تحتاج ولو عندك كمان اشتريهم منك ، والان استئأذنك بالذهاب.
أجبته ضاحكا: اسمح لي أن أدعوك للغذاء بعد أن اقتنصت منك هذا المبلغ المحترم...
أجاب بعجلة: شكرا لك بمناسبة اخرى ان شاء الله، الآن علي أن أنهي بعض الأعمال.
أجبته جاداً: ألا تود أن تعرف أنك تعرضت لعملية نصب محترمة.
$- يا أخي الله يخليك الآن مستعجل تخبرني لاحقاً.
^- ولك يا عمي وقف عندك هذا رمز تقليدي للبتكوين وليست عملة.
مرت بوجهه ألوان قوس قزح وقال: ماذا تعني؟!!
$- ياعمي بعد اسبوع غيم وبرد وصقيع ، أشرقت الشمس وصحي الطقس ومزاجي عالي فأردت ممازحتك ليس إلا... إليك نقودك.
^- امتعض وجهه قائلاً: يعني كل ماسبق كان تهريج؟!!!
بالله العظيم ما اسامحك إلا وتعزمني ع العشاء بمكان معتبر...
وأنا اقول لنفسي فرن وبهارات وتوابل ... حرام عليك يارجل انقطع قلبي وأنا أركض لأحضرلك الفلوس قبل ما تغير رايك.
$- العزيمة واجبة وتكرم عينك ...
لكن انقطع قلبك من فندق الغاردن هوتيل المقابل الذي لا يبعد أكثر من 150 متر؟!!
اعتبرها رياضة ودوبلي هالكرش !!!
No comments:
Post a Comment