a2z-cn

Sunday, February 24, 2019

أهمية شاشة التوجيه بنظام إدارة الدور

يتجاهل بعض السادة المهندسين الدارسين أثناء توصيفهم لأنظمة إدارة الدور إضافة شاشة التوجيه ظناً منهم أن شاشة الاعلان تنوب عنها وهذا الفرض صحيح بحالتين فقط:
1-   عند ضمام أن لايحدث أكثر من عملية نداء متزامنة أو شبه متزامنة "بفارق زمني قصير".
2-   عندما يكون المكان صغيراً ولا يحتاج المراجع للبحث عن موقع النافذة الذي يجب عليه التوجه له.
ماهي ميزة إضافة شاشة توجيه أو أكثر لنظام إدارة الدور؟
يُفضل تركيب أكثر من شاشة توجيه (شاشتين أو أكثر تزداد الحاجة لعدد أكبر كلما ازداد معدل تدفق المراجعين) بحيث تظهر كل شاشة رقم المراجع الذي يتم النداء عليه مع رقم النافذة و أسهم دلالة متحركة تشير لموقع النافذة التي يتوجب على المراجع التوجه لها بحيث لا يرتبك المراجع ويضيّع الوقت بالبحث عن النافذة التي يتوجب عليه التوجه لها، والأهم أن تظهر كل شاشة من شاشات التوجيه رقم مراجع واحد وتظهر الشاشة الثانية رقم مراجع أخر في حال تزامن ندائين.
ولتوضيح أهمية هذا دعونا نفترض المثال التالي:
لدينا صالة مؤلفة من
1-   عشرة موظفين.
2-   متوسط زمن الخدمة 180ثانية.
3-   الصالة تحوي 25مراجع.
4-   يتدفق على الصالة 5 مراجعين بالدقيقة.
5-   متوسط زمن النداء الصوتي 30ثانية.
6-   متوسط الزمن اللازم لاستجابة المراجع للنداء 20ثانية.
7-   متوسط الزمن اللازم لوصول المراجع للنافذة 30ثانية.


بعملية حسابية يتبين أن متوسط معدل ظهور رقم المراجع على شاشة التوجيه هو 18 ثانية وهذا الزمن لا يكفي للتعرف على رقم الشاشة واتجاه الموظف وبالتالي فسيضطر المراجع للتلكؤ وطلب المساعدة مما سيستغرق وقتاً لا يقل عن 120 ثانية على أفضل تقدير فإذا افترضنا أن الصالة تقدم الخدمة لـ 800 مراجع يومياً وأن هذه الحالة تكررت بمعدل 20% فقط فسيكون لدينا وقتاً ضائعاً بمقدار 320 دقيقة يومياً.


http://www.q-linker.com/en/page/direction-display

Sunday, February 17, 2019

تحسين أداء البطاقة الذكية


البطاقة الذكية كوسيلة دعم للمواطن ليست وليدة اليوم فهي شكل مطور من دفاتر التموين أحد أبسط أشكال دعم المواطن.
تستخدم معظم الدول البطاقة الذكية كوسيلة تعريف "هوية أو جواز سفر" وبعضها يستخدمها للحصول على الخدمات الطبية المدعومة أما ربطها  بالحصول على السلع المدعومة فليس حكراً على الحكومة السورية إذ تستخدمها الصين ومصر والأردن وغيرها وهناك دول أخرى على الطريق.
.
سأتحدث عن بعض جوانب البطاقة الذكية في الصين:
لم أصادف في الصين بطاقة خاصة للدعم حيث تقوم الهوية الشخصية بهذا وبالتالي فأي مواطن صيني يحمل هوية يعتبر مستحقاً للدعم.
كيف تطبق الصين البطاقة الذكية؟
توجد قاعدة بيانات ضخمة مرتبطة بالانترنت تخص مسحوبات كل مواطن صيني، على سبيل المثال يمكن لأي مواطن صيني أن يحصل على أربعة علب دواء خافض للحرارة شهرياً ، فإذا رغب بشراء خمسة علب وكان قد اشترى علبة سابقاً بمجرد أن يظهر هويته يتم قراءة رقمها والاتصال بقاعدة البيانات التي تفيد بأحقيه بالحصول على الدعم يتم محاسبته على أساس 3علب مدعومة وعلبتين بالسعر المفتوح.
.
في حال انقطاع الاتصال بالانترنت؟
تتم العملية ويحصل على أربعة علب بالسعر المدعوم وعلبة بالسعر المفتوح ولكن عند قيامه لاحقاً بشراء أي دواء يتم إضافة فارق السعر بين العلبتن على فاتورته.
.
أين الخلل في بتطبيق البطاقة الذكية في سورية؟
لايجوز تحميل الخلل للشركة التي نفذت المشروع فهي قد فعلت وفقاً لمتطلبات ومواصفات تمت الموافقة عليهما والإشراف على تنفيذهما، لكن أعتقد أن مكمن الخلل كمعظم دراساتنا بالاستهتار و تسخّيف أي فكرة والظن بأننا قدرون على تنفيذها فما أن ينجح أحدنا "باقتناص" فكرة حتى يرتفع لديه الادريالنين ويظن بنفسه القدرة على تنفيذها لمجرد أنه عرف بعض القشور.
.
كيف يمكن تحسين أداء البطاقة الذكية في سورية:
1- السماح للمواطن بشراء أي كمية بالسعر الغير مدعوم.
2- إالغاء إلزامية وجود الانترنت لتأمين الخدمة من خلال تخزين البيانات على البطاقة الذكية و قاعدة البيانات المركزية بحيث يتم تنفيذ العملية بغياب قاعدة البيانات وأن تتم المزامنة بين البطاقة وقاعدة البيانات بأول اتصال لاحق.
3- يجب ان يتم تسجيل الكمية المسحوبة على البطاقة بشكل ألي دون تدخل عامل المحطة حيث يمكن كالمعتاد الاختيار بين التعبئة بالقيمة أو بالكمية ثم تُدخل البطاقة فيجري تسجيل الكمية المسحوبة بالضبط على الكرت.
4- ربط رقم البطاقة بالرقم الوطني بقاعدة البيانات وبالتالي فحين يفقد المواطن بطاقته ويرغب باستخراج بطاقة أخرى يذهب لأي نافذة بيع ويظهرهويته حيث تستخرج فوراً فإذا كان يملك بطاقة أخرى سابقة يتم حرق رقمها بشكل ألي وارساله لكافة نقاط البيع تجنباً للاستفادة منها في حال انقطاع الاتصال بالانترنت.

بتاريخ 17-02-2019 الساعة 16:00 

الصين - كوانزو

Monday, February 11, 2019

عوامل المنافسة الحقيقية


في يوم ماضي كئيب تاه رأيي وقمت بتسجيل برائتي اختراع هما حصيلة تعب وجهد ومال.
قمت بطرح أحد برائتي الاختراع كمنتج تجاري متئكاً على وجود تحذير شديد اللهجة بالويل والثبور وعظائم الأمور لمن "يجرؤ" على تقليد المنتج الذي زينته برقم ايداع براءة الاختراع.
بعد أقل من شهرين تم تقليد المنتج وطرحه بالأسواق وبعسر أقل و للأمانة كان المنتج المنافس أفضل من المنتج الذي طرحته أنا.
ثارت ثائرتي وقفزت لدائرة حماية الملكية أشكو همي فقالوا لي:
لا عليك سنفعل ونترك ونلعن سلسفيل أجداد من يقوم بها فقط عليك أن:
1- تخبرنا باسم وعنوان التاجر الذي يبيع تلك البضائع المقلد.
2- أن تخبرنا بمكان المستودع الذي يخبئ فيه هذه البضائع.
3-  أن تخبرنا قبل وقت كافي بوجود هذه البضائع حيث سنقوم بمداهمة مستودعه ومصادرة كل الكميات التي نجدها.
بعدها تعلمت درساً غيّر طريقة تفكيري إلى الأبد ألخصه بـجملتين:
أولاً- حماية أي منتج الصحيحة والمثالية هي المنافسة بالجودة والسعر وخدمة ما بعد البيع.
ثانياً- كل محاولة احتكار لفكرة أو لمنتج أو لمناخ اقتصادي مصيرها الفشل حتى لو استندت للمسوغ القانوني.

بتاريخ 11-02-2019 الساعة 20:81 

الصين - كوانزو